ما هو؟‬‬‬‬‬‬

هناك بعض المشكلات التي يجب أن تكوني على علم بها إذا كنت تعانين من الصرع وترغبين في الحمل.

فقد تُصعّب إصابتك بالصرع حدوث الحمل. قد تضطرين إلى تغيير الأدوية التي تتناولينها وتتعلمي التعامل مع نوبات الصرع. ومع أن هناك احتمال بسيط بأن تؤثر نوباتك على صحة جنينك، إلا أن معظم النسوة اللواتي يعانين من مرض الصرع يلدن أطفالًا أصحاء.

سيساعدك طبيبك العام على التحكم في نوباتك وإدارة صحتك لتقليل المخاطر

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام الآن؟

إذا لم ترغبي في الحمل في الوقت الحالي، يمكن لطبيبك العام أن يعطيك خيارات آمنة لتحديد النسل. كما ويمكنك مناقشته في خيارات التخطيط للمستقبل.

أمّا إذا كنت ترغبين في الحمل في وقت قريب، فقد يتحدث طبيبك معك عن:

  • الصرع والحمل – بما في ذلك‬ المخاطر والنصائح العامة‬‬‬
  • الأدوية - وما إذا كان يجب تغييرها أو تقليلها
  • القيادة الآمنة - إذا توقفت عن تناول الدواء
  • الطلق والوضع – بالإضافة إلى الإرضاع الطبيعي ونصائح السلامة‬

إذا كنت حامل فقد يقوم طبيبك الخاص بالتالي:

  • يساعدك على إدارة أدويتك ونوباتك
  • يقترح تناول مكمل حمض الفوليك
  • يرتب لإجراء اختبارات ما قبل الولادة.
  • يحيلك إلى طبيب أعصاب أو طبيب توليد لديه خبرة في الصرع والحمل

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام في المستقبل؟

مع أن طبيبك العام قد لا يكون مقدم الرعاية الأساسي لك، إلا إنه سيستمر في دعمك وتقديم الموارد والنصائح، ويمكنك أيضًا الاتصال به إذا ساورتك أسئلة حول الحمل والإرضاع الطبيعي والأدوية.

 

ماذا بوسعي أن أفعل؟

من الطبيعي أن تشعري بالقلق أو الخوف. تذكري أن معظم النساء المصابات بالصرع ينجبن أطفالاً أصحاء.

داومي على نمط معيشة يتسم بالصحة والنشاط. تأكدي من إدراكك للمخاطر وخطوات السلامة. اطرحي على طبيبك العام أي أسئلة لديك واستمري في تناول أدويتك.‬‬‬‬

أقضي الوقت في تعلم كيفية الاعتناء بطفلك بطريقة آمنة:‬ احتفظي بقائمة الأسئلة التي عليك طرحها على طبيبك العام بين المقابلات.‬‬‬