ما هو؟

يوجد نوعان رئيسيان من الألم هما الألم الحاد وعن الألم المزمن.
يبدأ الشعور بالألم الحاد بشكل مفاجئ، وعادةً ما يدوم لفترة قصيرة. ويمكن أن تتراوح شدته من خفيفة إلى شديدة، وقد يعود إلى أسباب كثيرة ومختلفة. ولا يعني الألم الحاد بالضرورة أن يكون الألم شديدًا، بل يعني أنه قصير الأمد (يستمر لبضع لحظات أو أيام أو أسابيع). ويُنبهك هذا النوع من الألم إلى تعرض جسمك للإصابة بطريقة ما.
وكرد فعل، فإنك تحمي المنطقة المتضررة وتطلب المساعدة لمعالجة العامل المُسبب للألم. وعندما يتعافى جسمك، يخف الألم الحاد عادةً أو يزول.

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام الآن؟

سيعتمد علاجك على نوع الألم الذي تعاني منه. وسيعتمد أيضًا على العامل الكامن المُسبب للألم. وسيهتم الطبيب بأي إصابة أو حالة مرضية متعلقة بالألم الحاد الذي تشعر به.

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام في المستقبل؟

سيوصيك الطبيب العام بتقليل جرعة الدواء تدريجيًا أو إيقافه بمجرد أن يبدأ الألم في التحسّن أو الشفاء.
إذا لم يتحسن الألم الحاد، فقد ينصحك طبيبك بتغيير الدواء أو تعديل الجرعة.
في بعض الأحيان، يمكن أن يتحول الألم الحاد إلى ألم مُزمن وفي هذه الحالة، قد يقوم الطبيب بالتالي:

  • مناقشة الخيارات المختلفة للسيطرة على الألم المُزمن
  • توضيح كيف يمكن أن تكون بعض الأدوية مناسبة لعلاج الألم الحاد، لكنها ليست آمنة وفعالة لعلاج الألم المُزمن
  • إحالتك إلى عيادة متخصصة، إذا لم تنجح العلاجات في السيطرة على الألم

 

ماذا بوسعي أن أفعل؟

إليكَ ما يمكنك فعله للمساعدة في السيطرة على الألم الحاد:

  • عدم زيادة جرعة الدواء، ما لم يوجهك الأخصائي الصحي إلى ذلك
  • إخبار الطبيب إذا كنتِ حاملاً – فقد تنتقل بعض مسكنات الألم إلى الطفل وقد تسبب له ضررًا
  • عدم تناول أي دواء إضافي من دون وصفة طبية قبل استشارة الطبيب أو الصيدلي
  • عدم تناول الدواء لفترة أطول مما أوصى بها الطبيب، لأن بعض مسكنات الألم يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها لفترة طويلة