ما هو؟

قد تواجهين بعض التغييرات على جلدك خلال فترة الحمل، وفي بعض الأحيان قد تصابين بطفح جلدي أو حكة. أنواع الطفح الجلدي والحكة التي تحدث أثناء الحمل هي:

  • الطفح الحملي المتعدد الأشكال - طفح شائع إلى حد ما يصيبك بالحكة ويحدث عادة في الثلث الأخير من الحمل داخل علامات التمدد على البطن، وكثيرًا ما يحدث أثناء الحمل الأول
  • الحكاك الحملي - وهو طفح جلدي يسبب حكة شديدة في منطقة البطن والأطراف بشكل رئيسي وهو مرض نادر يحدث عادة في الثلث الثاني أو الأخير من الحمل
  • شبيه الفقاع الحملي مرض نادر يبدأ بالحكة يليها طفح جلدي شبيه بالفقاعات، وهو مرض مناعي ذاتي ويعني ذلك أن جهازك المناعي يهاجم جلدك

عادة لا يكون الطفح الجلدي أو الحكة خطيرين ويمكن إدارتهما بإجراءات بسيطة مثل الكريمات أو الغسول أو الستيرويدات الموضعية الخفيفة.

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام الآن؟

سيشخص طبيبك نوع الطفح الجلدي أو الحكة التي أصبت بها، وقد يقوم بالتالي لهذا الغرض:

  • يجري فحصًا جسمانيًا لجلدك
  • يقوم بعمل تحليل دم لفحص أشياء مثل الكبد ليعرف ما إذا كنتِ مصابة بحالة تسمى الركود الصفراوي في الحمل.
  • يحيلك إلى أخصائي أمراض جلدية

يعتمد علاجك على نوع الطفح وقد يتضمن استعمال:‬

  • كريم أو مرهم (ملطف) لتخفيف جفاف الجلد
  • السترويدات الموضعية قصيرة المفعول
  • مضادات الهيستامين
  • السترويدات الفموية

كما وسيعطيك طبيبك العام نصائح عامة عن كيفية الاعتناء بجلدك (انظر "ماذا بوسعي أن أفعل؟")

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام في المستقبل؟

قد يرغب طبيبك العام في مقابلتك مرة أخرى للتحقق من وضع الطفح الجلدي أو الحكة. فبعض أنواع الطفح تختفي من تلقاء نفسها بعد الولادة، إلا أن بعضها يعاود الشخص أو تتسبب في مشاكل صحية أخرى. راقبي أعراضك وراجعي طبيبك العام دائمًا إذا كنت قلقة بشأن جلدك.

 

ماذا بوسعي أن أفعل؟

  • تجنبي حك المنطقة المصابة بالحكة
  • قصي أظافرك حتى لا تخدشي الجلد إذا قمت بالحك.
  • خذي دشًا أو حمامًا باردًا،
  • ولكن احذري الإفراط في الإستحمام أو الوقوف تحت الدش لأن ذلك قد يزيد الوضع سوءًا.
  • جففي نفسك بعد الاستحمام بالطبطبة برفق على جسمك بمنشفة نظيفة،
  • ولا تفركي جلدك بها أو تستخدميها للحك.
  • تجنبي استخدام أي صابون أو سوائل الاستحمام أو منتجات الاستحمام ذات الرغوة، فهي تجفف بشرتك وتزيد من الإحساس بالحكة.
  • ارتدي ملابسًا قطنية فضفاضة كلما أمكن، فذلك يخفف من ارتفاع درجة حرارة جسمك الذي يزيد الحكة.