ما هو؟

مغص البطن هو ألم تشعرين به في معدتك أو في المنطقة المحيطة بها. قد يكون الألم مؤقتًا أو حادًا أو ضعيفًا أو شديدًا وقد يكون مستمرًا أو عرضيًا. كما قد تشعرين أيضًا بالانتفاخ والغثيان. يبدو هذا النوع من الألم أحيانًا كأنّه عسر هضم، لكن غالبًا لا يكون له أي سبب واضح. 

قد يكون مغص البطن خفيفًا أو شديدًا وقد تكون له عدّة أسباب؛ من أشيعها مرض التهاب الحوض، وهو ألم في الحوض ينجم عن أنواع العدوى المنقولة جنسيًّا. ومن الأسباب الممكنة الأخرى حدوث حالة حمل هاجر.

سيسعى طبيبك العام لتشخيص الألم الذي تعانين منه وعلاجه في أسرع وقت ممكن.

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام الآن؟

سيعمل طبيبكِ العام على تحديد سبب الألم وعلاجه. وقد يُطلب منكِ الحديث عن علاقاتك الجنسية السابقة، وتحديد تاريخ بداية الألم ووصفه وذكر أي أعراض أخرى. كما قد يقوم طبيبكِ العام بالتالي:

  • قد يُجري فحصًا لتحديد العدوى المنقولة جنسيًا ومرض التهاب الحوض
  • قد يُجري اختبار حمل أو اختبارات للبحث عن أسباب أخرى
  • قد يُجري فحصًا سريريًا
  • قد يرتّب موعدًا لإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية
  • وقد يطرح عليكِ فكرة إحالتك إلى طبيب نسائي إذا لزم الأمر

 

ربمّا يحتاج طبيبكِ العام إلى انتظار نتائج الفحوصات قبل أن يؤكد سبب هذا الألم.

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام في المستقبل؟

قد يرغب طبيبك العام في مقابلتك للمراجعة في الأيام القليلة اللاحقة للحديث حول الخيارات العلاجية المتاحة ونتائج الاختبارات. إذا لم يتمكن طبيبك العام من تأكيد سبب شعورك بالألم، فقد تحتاجين إلى الإحالة إلى أخصائي أو إجراء المزيد من الاختبارات.

إذا كنتِ حاملاً وكنت تشعرين بالألم، فقد يستمر طبيبكِ العام في مراقبتك عن طريق إجراء اختبارات الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية.

 

ماذا بوسعي أن أفعل؟

من المهم أن تكوني صريحة وصادقة مع طبيبكِ العام بشأن علاقاتك الجنسية السابقة. إذا كنتِ تشكّين في احتمالية إصابتك بعدوى منقولة جنسيًا، فلا تترددي في إخبار طبيبكِ العام.

استمرّي في مراقبة الأعراض وتناوُل أي أدوية موصى بها حسب الوصفة وحدّدي مواعيدًا للمتابعة. إذا زادت الآلام رغم اتباع العلاج، فعليكِ بزيارة طبيبكِ العام في أقرب وقت ممكن.

واحرصي على حضور مواعيد الإحالة الطبية أو إجراء فحوصات التصوير بالموجات فوق الصوتية. إذا كنتِ تشكّين في أنكِ حامل، فتحدثي مع طبيبكِ العام بشأن هذا الأمر أيضًا.

إذا شُخّصتِ بمرض التهاب الحوض، فسيحدّثك طبيبكِ العام بشأن إطلاع شركائك الآخرين على الأمر نظرًا لاحتمال الحاجة إلى معالجتهم هم الآخرين.