ما هو فحص سرطان عنق الرحم؟
هو اختبار يتم إجراؤه للتحقق من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري من عدمها. والإصابة بهذا الفيروس قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بسرطان عنق الرحم. يُطلب هذا الفحص من النساء وكل مَن لديها عنق رحم. ولا يُشترط ظهور أعراض كي تخضع المرأة لفحص عنق الرحم. بل يجب إجراء هذا الاختبار كل خمس سنوات، بدايةً من الاختبار الأول. كما يجب أن تبدأ المرأة في الخضوع لهذا الفحص بدءًا من سن 25 عامًا. إنه بسيط وسريع وآمن.
ما الذي يجب علي فعله للتحضير لفحص سرطان عنق الرحم؟
لستِ بحاجة إلى اتخاذ أي استعدادات للخضوع لفحص عنق الرحم. تفضل بعض النساء الخضوع لهذا الفحص على يد طبيبة. ولذا يجب التنويه إلى هذا عند الحجز. اصطحبي صديقة أو مَن يوفر لك الدعم إذا احتجتِ إلى ذلك.
ماذا سيحدث في أثناء فحص سرطان عنق الرحم؟
سيتحدث الطبيب العام معك عن خياراتِ الاختبار المتاحة. يمكنكِ إجراء الاختبار بنفسك أو على يد الطبيب. وكلا الخيارين بسيط وسريع وآمن.
في حالة إجراء الاختبار بنفسك
سيخبركِ الطبيب العام بطريقة الفحص. وسيطلب منكِ الاختلاء بنفسك في مكان ما، مثل الحمام، لجمع العينة.
في حالة إجراء الاختبار على يد الطبيب العام
ستضطرين إلى نزع ملابسك من الخصر وحتى القدمين والاضطجاع على ظهرك. سيعطيكِ الطبيب ملاءة لتغطية منطقة البطن والجزء السفلي. بعد ذلك، سيُدخل جهازًا يسمى المنظار برفق في المهبل. وهذا الجهاز يباعد بين جدارَي المهبل، ما يتيح للطبيب رؤية عنق الرحم بوضوح. قد يكون هذا الإجراء مزعجًا. سيأخذ الطبيب عينة من خلايا عنق الرحم من خلال إدخال فرشاة صغيرة.
ماذا أتوقع بعد فحص سرطان عنق الرحم؟
سيرسل الطبيب العام العينة لاختبارها. وقد يستغرق ظهور النتائج مدة تصل إلى أسبوعين. إذا تبيّن أنكِ غير مصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، فلن تحتاجي إلى إعادة الاختبار إلا بعد خمس سنوات. أما إذا أظهرت النتائج أنكِ مصابة بالمرض، فقد تحتاجين إلى إجراء اختبارات أخرى. وحينئذ سيخبركِ الطبيب بالخطوات التالية. من المهم معرفة أن ذلك لا يعني بالضرورة أنكِ مصابة بسرطان عنق الرحم.