ما هو فيروس نقص المناعة البشرية؟

متعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية هو المصطلح المستخدم لوصف الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. خلال العقود الثلاثة الماضية تقدمت طرق التعامل مع ومعالجة هذا الفيروس تقدمًا كبيرا،

فأصبح من الممكن الآن عن طريق العلاج المناسب العيش "بصحة جيدة" بوجود فيروس نقص المناعة البشرية وتقليل خطر نقله للآخرين. تُعرف علاجات فيروس نقص المناعة البشرية باسم العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART).

ومع أنّ العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) لا يمكنه أن يشفي المريض من إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية، إلّا أنه يستطيع التقليل من عدد خلايا الفيروس في الجسم للحد الذي يستحيل معه اكتشافه في الجسم، مما يجعل خطر نشر الفيروس منخفضًا.

العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) أقصى فاعلية إذا تم تناوله بأسرع ما يمكن بعد اكتشاف الإصابة بالفيروس. يمكن أن يساعدك طبيبك العام في التعرف على المزيد بشأن علاجات فيروس نقص المناعة البشرية.

 

ماذا سيفعل طبيبي العام الآن بعد أن تم تشخيص إصابتي بفيروس نقص المناعة البشرية؟

قد يكون من الصعب استيعاب كل الأمور معًا عندما يتم تشخيصك بالإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لأول مرة.

وقد تحتاج إلى مقابلة طبيبك العام عدة مرات في غضون أسابيع قليلة للتأكد من فهمك لكل الأمور والحصول على إجابات على جميع أسئلتك.

سيقوم طبيبك العام بما يلي:

  • إحالتك إلى مراجعة أولية مع مختص في فيروس نقص المناعة البشرية
  • مناقشة واجباتك القانونية بشأن إبلاغ من مارست أو ستمارس الجنس معهم
  • مناقشة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر التي عليك تجنبها الآن وفي المستقبل
  • مناقشة حقك في الخصوصية
  • تعريفك بمجموعات دعم لمساعدتك على التأقلم والتواصل مع الآخرين

 

ماذا سيفعل طبيبي العام في المستقبل حتى أحافظ على صحتي في وجود فيروس نقص المناعة البشرية؟

يتمثل الدور الرئيسي لطبيبك العام في المستقبل في مساعدتك على العيش بصحة جيدة بوجود فيروس نقص المناعة البشرية. فسيقدم لك رعاية متخصصة لأصابتك بالفيروس بالإضافة إلى رعاية مستمرة منتظمة لصحتك وعافيتك.

سيقوم طبيبك العام أيضاً بالتالي بصفته مقدم الرعاية الأولية لك:

  • اختبار "الحمل الفيروسي" بانتظام
  • تعديل علاجك بناءً على نتائج الاختبار
  • مساعدتك على فهم طريقة تناول أدويتك
  • مراجعة أي أدوية تتناولها حاليا والتحقق من التفاعلات الدوائية والآثار الجانبية
  • إجراء اختبارات أخرى حسب الضرورة، بما في ذلك الفحص بانتظام بحثًا عن السرطان
  • المحافظة على إعطائك اللقاحات
  • مراقبة صحتك وعافيتك العامة
  • مدّك بالدعم والموارد لمساعدتك على التأقلم
  • إحالتك إلى أخصائي إذا كنت تعاني من مشكلة صحية معقدة