ما هو ألم قصبة الساق؟
عظم الساق أو قصبة الساق (الظنبوب) هو العظم الكبير الموجود في الجزء الأمامي من أسفل الساق. والإصابة بألم قصبة الساق أمر شائع، ويمكن أن يُطلق عليه أيضًا اسم جبائر قصبة الساق أو جبائر حرف الظنبوب. يمكن أن يحدث هذا النوع من الألم عند تجربة نوع جديد من التمارين أو عندما يضغط المرء على نفسه، وهو شائع عند العدائين والراقصين.
عندما يبدأ ألم قصبة الساق، لا يلاحظه المصاب إلا عند ممارسة التمارين الرياضية. وفي بعض الأحيان قد يزداد الألم سوءًا ويشعر به المصاب أثناء الراحة أيضًا. إذا واصل المصاب استخدام قصبة الساق، فقد يتسبب ذلك في حدوث كسر إجهادي؛ وهو إصابة تستغرق وقتًا أطول للشفاء. ومن العلاجات الشائعة لألم قصبة الساق ما يلي:
- الراحة
- تمارين المد والإطالة لعضلات ما حول قصبة الساق
- وضع الثلج على المنطقة
- استخدام تقويم العظام
- إيقاف السبب المحتمل للإصابة بهذا الألم
- استخدام الأدوية المسكنة للألم
سيساعدكم الطبيب العام في معرفة سبب ألم الساق ويرشح لكم العلاج المناسب.
ماذا سيفعل طبيبي العام الآن إذا أصبت بألم قصبة الساق؟
قد يتحدث معكم الطبيب العام عن صحتكم وكيفية ممارستكم للتمارين وعن أي تغييرات حدثت مؤخرا في روتينكم المعتاد لمحاولة معرفة سبب الألم. وقد يفحص مكان الألم على قصبة الساق ليرى ما إذا كان هناك ألم في أي أجزاء أخرى من الساق أو القدم، وليعرف ما إذا كان الألم يحدث قبل الحركة أم في أثنائها أم بعدها.
قد يقوم الطبيب العام بترتيب إجراء تصوير بالأشعة السينية أو فحص إذا كان يشتبه في الإصابة بكسر إجهادي. كما قد يحاول معرفة معلومات بغرض استبعاد احتمال تسبب عوامل أخرى في ألم قصبة الساق، مثل الأحذية ذات المقاس غير المناسب، أو الجري على الأسطح الصلبة أو مشاكل القدم.
ماذا سيفعل طبيبي العام في المستقبل بعد إصابتي بألم قصبة الساق؟
قد يقوم طبيبك العام بفحص ألم قصبة الساق بعد شهرين من الزيارة الأولى، وإذا وجد أن الألم لم يزل، ووجد أعراضًا أخرى مثل التورم، فقد يقترح إجراء أشعة سينية أو فحص، وقد يحيلكم إلى أخصائي العلاج الطبيعي إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الدعم.