ما هي؟

يعتمد الحصول على تشخيص بإصابة الطفل باضطراب ذهاني على طول الفترة التي يعاني خلالها الطفل من أي من الأعراض المذكورة أدناه، وأيضا على مدى حدة تلك الأعراض. هناك العديد من الحالات المرضية التي قد تبدو وكأنها اضطراب ذهاني (كالتوحد أو اضطراب المزاج ثنائي القطب) يجب استبعادها.

يحدث الذهان عندما يبدأ الشخص في المعاناة من أي من الأعراض التالية:

  • التوهم (اعتقادات غريبة أو جنون العظمة)
  • الهلوسة (رؤية أشياء لا وجود لها أو سماعها أو الشعور بها)
  • التفكير المشوش (يستمر في الانتقال من موضوع لآخر وليس منطقيا)
  • تغييرات تطرأ على قدرته على الحركة أو استخدام تعبيرات الوجه. وقد يتحول الأمر في بعض الأحيان إلى الجمود (catatonia) يصبح الشخص معه غير قادرًا على الحركة على الإطلاق
  • "الأعراض السلبية" (والتي قد تنطوي على الاكتئاب وقلة الطاقة وعدم الاعتناء بالذات)

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام الآن؟

إن كان طفلك يعاني من أعراض الذهان، فقد يحيله طبيبك إلى طبيب نفسي أو إلى خدمات الصحة العقلية. يمكن أن يكون التقييم والعلاج المبكر ذا فائدة كبيرة. سيدعمك طبيبك خلال عملية التشخيص وبدء أي علاج لازم. قد يرغب طبيبك العام في مقابلتك وطفلك عدة مرات خلال هذه العملية.

كما وسيرغب طبيبك العام في مراجعة طفلك في وقت لاحق للتأكد من سير تحسن حالته. فإن لم تتحسن حالته يجوز أن يناقش طبيبك العام معك خيارات علاج أخرى قد تساعدك.

 

ماذا بوسعي أن أفعل؟

من المهم أن تدعم طفلك في تعلم طرق التحكم في مزاجه. فالعلاج كثيرا من يتطلب وقتا طويلا. وفيما يلي بعض الأمور التي يمكنك القيام بها:

  • الحصول على العلاج مبكرًا
  • توفير الطمأنينة والدعم لطفلك
  • متابعة كل الإحالات التي قام بها طبيبك العام، بما في ذلك الخدمات الإرشادية
  • الاعتناء بنفسك فأنت السند الرئيسي لطفلك مما يجعل من السهل أن تنسى الاعتناء جيدا بنفسك