ما هو؟
الحمل غير المقصود هو الحمل الذي لم يخطط له.
تصاحب الحمل الذي حدث صدفة مشاعر كثيرة حتى لدى النساء اللواتي يعرفن ما يرغبن فيه. فبالنسبة لبعضهن قد يؤدي إلى ولادة طفل مرغوب فيه في حين لا يتقبل البعض منهن فكرة الحمل بسهولة بالرغم من رغبتهن في حدوث ذلك في المستقبل أو إنجابهن أطفالا في السابق.
تذكري أنه ليست هناك طريقة صحيحة أو خاطئة للمضي قدمًا، وأن لا شخص سواك يدرك ما هو الخيار الأفضل لك ولأسرتك.
إذا كان الحمل غير المقصود يتسبب لك في المعاناة فهناك خدمات بوسعها أن تساعدك.
ما الذي سيقوم به طبيبي العام؟
سيناقش طبيبك العام خياراتك معك بعد تأكيد الحمل. قد تكوني على دراية بما تريدين، أو قد تحتاجين إلى المزيد من الوقت للتفكير في ما خطتي له.
سيقوم طبيبك العام أيضا بفحص صحتك عامة وعوامل الخطر والأدوية التي تتناوليها وسجلك الصحي.
وقد يحتاج الأمر إلى إجراء تحاليل الدم والبول إضافة إلى صور بالأشعة لتحديد عمر الجنين. قد يمدك طبيبك العام بالمعلومات حول إدارة الحمل بشكل صحي وعن الأطعمة والمواد التي يجب أن تتجنبي تناولها.
ما الذي سيقوم به طبيبي العام في المستقبل؟
من المهم أن تعاودي طبيبك العام مرة أخرى عندما تصبحين مستعدة لمناقشة قرارك والخطوات التالية.
سيخطط طبيبك العام لزيارة متابعة لمناقشة التالي:
- الرعاية العامة أثناء الحمل
- خيارات إنهاء الحمل والعناية بعد ذلك
- الإرشاد
- موانع الحمل التي تدوم لفترات طويلة
سيتحدث طبيبك العام معك أيضاً عن:
- الحمل في المستقبل
- مسحة عنق الرحم
- الاختبارات بما فيها نتائج فحوص أي أمراض تنتقل بالممارسة الجنسية
تحدثي مع طبيبك العام عن مشاعرك واستفسري منه عن الدعم. فكري في الحصول على الإرشاد الذي قد يفيدك إذا وجدت صعوبة في اتخاذ القرار.
ماذا بوسعي أن أفعل؟
فترة التعامل مع الحمل غير المقصود فترة عصيبة عاطفيا.
- لا تتعجلي – فليس عليك أن تتخذي القرار فورا
- تعرفي على الخيارات المتاحة – حتى يكون قرارك مبني على الإلمام بجميع الجوانب
- حافظي على صحتك – وقومي بإجراء كل الاختبارات الضرورية
- توقفي عن شرب الكحول – لأن من شأنها أن تؤذي الجنين
- تحدثي مع مرشد نفسي – ليساعدك على مجابهة الموقف
