ما هو؟

من الشائع أن يُصاب النساء بشكل من أشكال التمزق أثناء الولادة الطبيعية. فقد يحدث التمزق عندما يتمدد المهبل والعجان أثناء ولادة الطفل. وتُصاب 9 نساء من كل 10 نساء ممن يلدن للمرة الأولى بشكل من أشكال التمزق في المهبل أو في جزء من الفرج أو العجان.
العجان هو المنطقة الواقعة بين فتحة المهبل وفتحة الشرج. وإذا حدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه يُسمى بالتمزق العجاني.

 

ما الذي سيقوم به فريق الرعاية الصحية المتابع لحالتي الآن؟

سيعمل فريق الرعاية الصحية الخاص بك على معالجة أي تمزقات بعد ولادة طفلكِ. وسيعتمد العلاج على نوع التمزق الذي تعانين منه.

التمزقات من الدرجة الأولى - وهي عبارة عن تمزقات سطحية صغيرة. لا تحتاج تلك التمزقات إلى علاج ولكنها قد تسبب بعض الألم والوجع لبعض الوقت.
التمزقات من الدرجة الثانية - وهي تمزقات تؤثر على عضلات العجان والجلد المغطي لها. وعادةً ما تتطلب غُرزًا جراحية.
التمزقات من الدرجة الثالثة أو الرابعة - تمتد هذه التمزقات إلى العضلة العاصرة الشرجية (الدرجة الثالثة)، أو تسبب تمزقًا كاملاً في العضلة العاصرة (الدرجة الرابعة).يحدث هذا النوع في حوالي 1% من الولادات الطبيعية. ويلزم إجراء عملية جراحية لترميم هذه التمزقات، وعادةً ما تتم بعد الولادة مباشرة.

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام في المستقبل؟

قد يسألكِ طبيبك العام، أثناء فحصكِ بعد مرور 6 أسابيع من الولادة، عما إذا كانت لديكِ أي أعراض للسلس مثل:

  • تسرّب البول عند السعال أو العطاس أو ممارسة الرياضة
  • عدم القدرة على الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب
  • عدم القدرة على التحكم في خروج الريح
  • الإصابة بالإمساك

قد يقوم طبيبك العام أيضًا بما يلي:

  • التحقق من كيفية تطبيقك لتمارين قاع الحوض
  • طرح بعض الأسئلة حول الألم لديك
  • إجراء فحص مهبلي أوفحص شرجي أو كليهما
  • إحالتكِ إلى أخصائي للتقييم، إذا لزم الأمر

سيتابع طبيبك العام حالتكِ بعد حوالي 6 أشهر من الولادة، وقد يقوم بالتالي:

  • طرح بعض الأسئلة لمعرفة ما إذا كانت لديكِ أي أعراض للسلس
  • طرح بعض الأسئلة لمعرفة ما إذا كنتِ تشعرين بألم مستمر أو تواجهين أي صعوبة أثناء الجماع
  • إجراء فحص مهبلي أوفحص شرجي أو كليهما
  • إحالتكِ إلى ممرضة مختصة للمصابين بالسلس أو أخصائي علاج
    طبيعي، إذا كنتِ بحاجة إلى مساعدة لتحسين وظائف قاع الحوض
  • ترتيب موعد للمتابعة مع أخصائي، إذا لزم الأمر

ماذا بوسعي أن أفعل؟

لدعم عملية الشفاء وتفاديًا لحدوث المزيد من المشكلات، بإمكانك:

  • الاستمرار في ممارسة تمارين قاع الحوض، وفقًا لتوجيهات طبيبك العام
  • تناول الأدوية المسكنة للألم على النحو الموصوف
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة مع الاستلقاء – فهذا سيساعد على تعافي المنطقة
  • تغيير وضعية الجلوس أثناء إرضاع طفلكِ، أو إرضاعه في وضعية الاستلقاء
  • دخول الفراش أو النهوض منه وأنتِ على جانبك – فهذا يقلل الضغط على منطقة العجان
  • شُرب كمية كبيرة من الماء (ثمانية أكواب في اليوم)
  • الحرص على تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف (مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة)
  • تجنب العلاقة الجنسية للفترة التي يحددها الطبيب العام