ما المقصود بكسر الكاحل؟
إن كسر الكاحل هو عبارة عن كاحل تعرض للكسر. يمكن للكسور أن تكون شروخًا رقيقة أو كسورًا كاملة متشظية.
يتسبب كسر الكاحل في حدوث ألم وكدمات وتورم. ويعرف أكثر أنواع كسور الكاحل شيوعًا بكسر الشظية الوحشي. غالبًا ما يحدث كسر الكاحل بسبب إصابة أو رض. وتتضمن أسباب كسر الكاحل الشائعة التواء الكاحل أو التفاف الكاحل أو الارتطام الشديد الناتج عن السقوط. إذا أصبت بكسر في الكاحل فسوف تحتاج إلى أشعة سينية للتأكد من نوع الكسر، وبعدها يمكن لطبيبك العام أن يخطط برنامجًا علاجيًا لك.
تشتمل علاجات كسر الكاحل على الجراحة أو إبقاء الكاحل ثابتًا. تستغرق كسور الكاحل من ستة إلى ١۰ أسابيع حتى تشفى بشكل تام.
ماذا سيفعل طبيبي العام الآن إذا أصبت بكسر في الكاحل؟
قد يقوم طبيبك العام بإعطائك مسكن للألم والتحقق من نوع كسر الكاحل الموجود لديك. إذا كان كسر الكاحل لديك خطيرًا، فقد يحتاج إلى جراحة. أما إذا كان بسيطًا، فقد تحتاج إلى الإبقاء على الكسر ثابتًا لبضعة أسابيع. كما قد يعطيك طبيبك العام جبيرة لتحافظ على ثبات الكسر.
قد يقترح عليك طبيبك العام مقابلة أخصائي للتحقق من نوع الكسر ووضع خطة للعلاج.
ماذا سيفعل طبيبي العام في المستقبل لعلاج كسر الكاحل؟
ربما يفحص طبيبك العام حالة كسر الكاحل في أثناء فترة الالتئام. وإذا ظل كاحلك متورمًا أو ضعيفًا أو متيبسًا، فقد يقترح عليك طبيبك العام زيارة اختصاصي علاج طبيعي لإكمال العلاج وإجراء المزيد من الفحوصات. وقد يناقش طبيبك العام كيفية العودة إلى ممارسة الرياضة شيئًا فشيئًا وكيفية ربط كاحلك بشريط لدعمه ومنع حدوث إصابة أخرى.