ما هو؟

هناك العديد من أنواع المواد أفيونية المفعول، بما في ذلك الأنواع التي تدخل في الوصفات الطبية مثل المورفين، والأنواع غير المشروعة مثل الهيروين. تهدف المواد أفيونية المفعول إلى المساعدة في تخفيف الآلام.

قد يجد الأشخاص الذين يستخدمون المواد أفيونية المفعول لفترة طويلة صعوبة في التوقف ويصبحوا معتمدين عليها، ويصعب عليهم التحكم في عدد مرات تناولها ويشعرون بتوق شديد لها. ومع أن الإقلاع عن المواد أفيونية المفعول صعب إلا أنه ممكن، فهناك العديد من العلاجات لمدمنيها.

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام الآن؟

سيتعاون طبيبك العام معك على وضع خطة علاج طويلة المدى للسيطرة على استخدامك للمواد أفيونية المفعول. تهدف خطتك إلى عدم الاعتماد على المواد أفيونية المفعول منذ الآن ومعالجة أي مخاوف صحية متعلقة بتناولها.

قد تتضمن الخطة الإحالات إلى:

  • وحدة التخلص من السموم في المستشفى أو في منشأة سكنية
  • العلاج ببدائل المواد أفيونية المفعول، مثل البوبرينورفين أو الميثادون، وهي أدوية توقف الرغبة الشديدة في التعاطي
  • استشارات حول تعاطي المخدرات والكحول أو مجموعة دعم للمتعاطين

قد يقوم طبيبك العام بالتالي:

  • إعطاؤك معلومات حول كيفية تقليل الضرر إذا استمريت في التعاطي،
  • وقد يصف لك النالوكسون وهو دواء قد يساعدك في تفادي وفاتك بجرعة زائدة
  • كما قد يمدك بمعلومات حول مكان الحصول على إبر نظيفة اذا كنت تحقن نفسك بالمواد أفيونية المفعول.

وقد يفحص طبيبك أيضًا صحتك ويجري الفحوصات ويعالج أي مشاكل صحية قد تكون مرتبطة باستخدام المواد أفيونية المفعول.

 

ما الذي سيقوم به طبيبي العام في المستقبل؟

ستزور طبيبك العام بانتظام لمراجعة خطتك وتقدمك. وقد يناقش معك تغيير خطتك واستكشاف خيارات العلاج الأخرى معك إذا كنت لا تزال تجد صعوبة في الإقلاع عن تناول المواد أفيونية المفعول.

 

ماذا بوسعي أن أفعل؟

عليك التحدث إلى طبيبك إذا كنت تعتقد أنك مدمن على المواد أفيونية المفعول. فهو موجود لمساعدتك في إدارة صحتك والتأكد من أنك تجد المساعدة التي تحتاجها كي تتحسن. كن صريحًا وصادقًا بشأن استخدامك للمواد أفيونية المفعول،

لأن طبيبك سيتأكد من حصولك على الدعم الذي تحتاجه للتغلب على مشكلتك الناجمة عن المخدرات والكحول. احضر جميع المواعيد التي يحددها لك طبيبك. اطلب من طبيبك العام إحالتك إذا رغبت في التحدث مع مرشد نفسي بسبب شعورك بصعوبة الأمر وتسببه لك في الإجهاد.